دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025 - تفاصيلالأمن يحذر من هبات غبارية في المناطق الشرقية والجنوبيةتوقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجويةالبيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"استبدال وحدات الإنارة على طريق المطار وصولاً للدوار الثامنتوقف 25 مخبزا يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة بشكل كاملنتنياهو يتراجع عن خياره لمنصب رئيس الأمن الداخليالملك يشارك غدا بالقمة العالمية الثالثة للإعاقة ضمن جولة أوروبية لألمانيا وبلغارياارتفاع شهداء الضاحية الجنوبية في بيروت إلى أربعة بينهم قيادي في حزب اللهالبلقاء .. إصابات في حادث سير مروع على نزول الكساراتجريمة قتل في "طلوع نيفين"المركزي: تراجع حجم الاستثمار الأجنبي بنسبة 18.5% في 2024الذكرى الأولى لرحيل الدكتور عبد القادر اسماعيل الطورة رحمه اللهتقشف وطوارئ .. الرئيس عباس يقر موازنة 2025استقالة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش من منصبهالملك يغادر أرض الوطن في زيارتي عمل إلى ألمانيا وبلغاريا
التاريخ : 2020-10-29

مهارة التعامل مع كورونا

د.محمد المومني

ملفت ومؤسف غياب ملف كورونا عن شعارات القوائم المترشحة للانتخابات النيابية. وكأن الامر لا يعنيهم او انه في بلد آخر. وكان يمكن للتعامل الرسمي مع كورونا ان يكون بوتقة الحملات الانتخابية بين مؤيد ومعارض للاجراءات، ويستجيب لهواجس الناس ويرسل الانطباعات عن معاناتهم للجهات المعنية. الحملات الانتخابية اكتفت بالشعارات العمومية، واكتفت بالاعتماد على السجل الشخصي للمترشح واشتباكه مع الناس لجمع الاصوات والفوز. هذا مؤسف وبعيد عن البرامجية المؤملة التي تحتاجها الانتخابات والديمقراطيات الناشئة. تكاد تكون الحملات لانتخابات الرئاسة الاميركية والانتخابات في عدد من الدول الديمقراطية عن كورونا ونجاعة التعامل معها، بين مشكك ومؤيد، وبين الساعي لفتح الاقتصاد ومنافس يريد اغلاقه. ترك مرشحو النيابة عندنا المسألة الاهم التي تواجه الناس بعيدا عن حملاتهم، واصبح الاعلام وحده ومنظمات المجتمع المدني هي المعنية بمساءلة القرار ونقده او تأييده.
الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها الحكومة من حظر الجمع والاستمرار بالتعليم عن بعد لم تحظ بالتأييد، رغم بعض الارتياح الذي صاحبها لانها اعطت درجة اكبر من الوضوح. بعد مطالبات وعواصف الكترونية، استدارت الحكومة وسمحت بصلاة الجمعة لمدة ساعة، وسمحت بفتح رياض الاطفال استجابة للامهات العاملات. هذا تفاعل جيد ايجابي استجاب لمطالب الناس وهواجسهم، واعطى درجة من الوضوح خففت عن الناس وجعلت تخطيطهم لحياتهم يوميا واسبوعيا ايسر. مع كل ذلك، الا ان التوجه الرئيسي من حظر الجمع والتعليم عن بعد ما زال السياسة المتبعة، رغم تشكيك العديد من الآراء على المستوى المحلي والعالمي. حجم الخسارة التعليمية والاقتصادية كبيرا مقارنة بالفوائد.
في كل مرحلة نصلها في التعامل مع كورونا، ننظر للخلف ونتذكر كيف كانت اجراءاتنا غير صحيحة ومبالغ بها. هذا يحدث معنا ومع الدول الاخرى على حد سواء. مزيد من الاراء الطبية المحلية والعالمية الوازنة بدأت تنادي لاعتبار كوفيد 19 مرضا موسميا وليس وباء، وتؤكد انه من العبث الاستمرار بغلق الاقتصاد والتعليم الى حين اختراع لقاح، لان اللقاح قد يتأخر او لا يأتي، وانه بحال اوجدناه فإن الفيروس سوف يستمر بحصد نسبة من الارواح. من هنا فثمة ضرورة لتقليل التكلفة الاقتصادية والتعليمية لهذا الفيروس.
نحن في الاردن نسير بعكس هذا الاتجاه، ومن يستمع للاطباء اعضاء اللجنة الوبائية يدرك حجم التهويل الذي يحاولون تسويقه: اننا في معركة، هذه حرب، هذا الفيروس قاتل، لا بد ان نسيطر والا هلكنا… هذه بعض من المصطلحات التي يستخدمها اطباؤنا تنطوي على كثير من المبالغة. التعايش المجتمعي معناه ان المجتمع سيصاب بالفيروس ويمضي قدما، لذلك فلا حاجة لغلق الاقتصاد او الاستمرار بالتعليم عن بعد. علينا الاهتمام بمن يعانون امراضا مزمنة وكبار السن من كبارنا، ولكن لا بد من التعايش مع هذا الفيروس وقبول وجوده، والتغلب عليه صحيا واقتصاديا وتعليميا.
سيكون لمهارة التعامل مع كورونا اكبر الاثر في تقييم الناس والنخب لأداء الحكومة في الاستطلاعات القادمة وعليها الانتباه جيدا لذلك.

عدد المشاهدات : ( 9718 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .